DEADSIGHT (2019)

مشهد 1: فجر في مقاطعة غراي – بداية الكابوس

  • الوصف: ضباب كثيف يغطي الحقول الفسيحة والطريق الوحيد المؤدي إلى بلدة صغيرة؛ شمس باهتة تحاول اختراق السحب الداكنة. صوت صفارة إنذار مختلطة بصرخات بعيدة.

  • الحركة:

    1. مارتن داكِنز (الرجل المصاب بالعمى الجزئي، ممثل شاب ذو نظرة حادة) يحاول عبور الطريق مستخدمًا عصاه البيضاء.

    2. الممرضة ريفكا (الشرطية الشابة الحامل، ترتدي زياً مظلماً وقبعة واقية، ممثلة بملامح قوية) تجري بهلعٍ نحو سيارة الإسعاف.

    3. يعلو صوت إذاعة الشرطة:

      المذيع (بصوت عاجل): “تحذيرٍ عاجلٍ: انتشار فيروس قاتل يحول البشر إلى زومبي آكلة لحومٍ بشرية… تتكرر الإصابة كل 10 ثوانٍ من اللدغة.”

    4. مارتن يتوقف، يشعر بهزةٍ شديدةٍ تقترب، يلتقط رائحة الدم والعفن في الهواء.

  • التوتر البصري:

     
    • كاميرا التركيز على وجه مارتن المجهد، حواسه الخفيفة تحاول اكتشاف طريقه وسط الصخب.

    • لقطةٌ عريضةٌ تظهر سيارات الشرطة والأهالي يفرون في محاولةٍ للهروب.

  • الصورة المرافقة: مارتن وعصاه البيضاء يخرجان من الضباب، وصوت الصفير العسكري يعلو من بعيد. 


مشهد 2: محطة وقود مهجورة – لقاء غير متوقع

  • الوصف: محطة وقود صغيرة مهجورة عند مدخل البلدة، مضاءة بنور خافت من لمباتٍ تالفة. بقايا سيارات محترقة منتشرة حول المضخات المجمدة.

  • الحركة:

    1. مارتن يحاول فتح باب ولّاعة قديمة ليشعل سيجارته؛ يرسل دخانًا يختلط بنسيم الشتاء القارس.

    2. ريفكا تتقدم بحذرٍ متسلحةً بمسدسٍ وكيسٍ صغيرٍ به أغراض طبية. يتعثر قدمها في مظروفٍ ملطخٍ بالدم.

    3. تنعكس بقايا لهب الولّاعة على وجه مارتن قبل أن يدرك وجود ريفكا.

    4. ريفكا (بصوتٍ متهدجٍ):

      “من أنت؟ وما أغراضك هنا؟ لقد انتهى الأمن في كل مكان!”

    5. مارتن (يخفض الولّاعة ويبتسم ببرودٍ):

      “أحتاج الوصول إلى البيوت الآمنة قبل أن يصبح الجميع تحت رحمة الزومبي.”

    6. تشعر ريفكا بالريبة لكنها ترفع مسدسها:

      ريفكا: “أنت أعمى متى انتشرت الإصابات؟”
      مارتن: “بعد أن لُدغت عند المسارب الغربية… صاررت أفقد الرؤية تدريجيًا، لكن حواسي الأخرى أصبحت حادة.”

  • التوتر البصري:

    • كاميراٌ قريبةٌ على عيون ريفكا الواسعة، ثم تقترب من وجه مارتن الهادئ، يشعان توترًا وثقةً مخبولة.

    • لقطةٌ لمقدّمة مضخة وقود مهجورة، علب الدهن المتجمدة، وبقايا آثار أقدامٍ ملطخةٍ بالدم.

  • الصورة المرافقة: مارتن وريفكا يقفان أمام المضخة، جنازير الزومبي تقترب سريعًا من خلفهما.


مشهد 3: دخول غراي الثانوية – حين تصبح الصرخات فصلًا جديدًا

  • الوصف: مبنى المدرسة الثانوية (Gray County High) محاطٌ بأسوارٍ حديديةٍ متهالكة. نوافذ مهشمة، أبواب مفتوحة تنضح بعظامٍ مكسورة.

  • الحركة:

    1. يدفع مارتن الباب بصعوبةٍ؛ تبدو لوحةً على الجدار مكتوبٌ عليها “المدرسة الثانوية، 1972.”

    2. ريفكا تسحب حقيبتها الطبية، وتشدُّ حزام سلاحها قبل أن تتابع مارتن إلى الداخل.

    3. في ممرٍ طويلٍ، ترتطم بهم جثةٌ ملطخةٌ بالعفن، وتلتفت رؤوسهم للصدع؛

      مارتن (همسًا): “هنا انفجرت أولى الإصابات في غراي قبل ٧ أيام… الجميع في الداخل إما مصابٌ أو ميت.”

    4. يُسمع صوتُ همهمةٍ في الممرّ الخلفي، يتجهون نحوها ليروا مجموعةً من الطلاب المحاصرين خلف صفٍ من المقاعد المكسورة، يقرعون الأبواب من الداخل، محاولين النجاة.

    5. ريفكا:

      “يجب أن نجد مخارج الطوارئ في الجانب الغربي قبل أن تقتحمهم المزيد من الزومبي.”

  • التوتر البصري:

    • كاميراٌ تتأرجح فوق رؤوس الطلاب المحاصرين، ثم تتحول إلى شبحٍ زاحفٍ في نهاية الممر يقود زمرة الزومبي.

    • لقطةٌ مقربةٌ على وجه مارتن المرتجف، يلمس حائط الممر بحرفيةٍ ليشعر بالتهوية والضوء.

  • الصورة المرافقة: ممر المدرسة المظلم، ذراعٌ زومبي تصطدم بالطاولة، وظلالٌ طويلةٌ تلوح على الجدران.


مشهد 4: الفناء الخلفي – صراع من أجل النجاة

  • الوصف: فناء المدرسة الخلفيّ تحوّل إلى مقبرةٍ مؤقتةٍ: سياراتٌ محترقةٌ، حطامٌ متناثرٌ، وأسوارٌ تهدمت بفعل الزومبي. الثلوج بدأت تتساقط بلطفٍ، تغطي الجثث المتعفنة بسجادةٍ بيضاءٍ قاحلة.

  • الحركة:

    1. مارتن يستخدم عصاه لتحديد طريقٍ عبر حطام السيارات؛ خطواته حذرة، يشعر بالأرض المرتجفة.

    2. ريفكا تمدّ يديها لتساعده بالقفز فوق سيارةٍ مقلوبةٍ، يلتقط قطعةً حديديةً حادةً لتكون سلاحًا بديلًا.

    3. وفجأة، تبتلع ظلالٌ متكسّرةٌ الجدار المجاور، وتظهر أول مجموعةٍ من الزومبي تتهاوى نحوهم:

      ريفكا (بصوتٍ مرتفع): “استخدم العصا يا مارتن! امسح رأسه على الأسفلت!”

    4. يضرب مارتن أول زومبيٍ بقطعته الحديدية في رأسه، فيسقط الدم على الثلج.

    5. ترى ريفكا طفلًا صغيرًا محاصرًا تحت سيارةٍ أخرى، عيونه مليئةٌ بالرعب:

      ريفكا (وهي تزمجر): “مارتن، حوله! سأحرر الطفل أولاً!”

  • التوتر البصري:

    • كاميراٌ متحركةٌ تتبع ضربات مارتن على رؤوس الزومبي بينما تكوّن رقصةً دمويّةً على الثلج.

    • لقطةٌ مقربةٌ على الطفـل، يقبض بيديه على ساقي مارتن، وعيناه تبرزان برعبٍ وأملٍ معًا.

  • الصورة المرافقة: مارتن وريفكا يدافعان عن أنفسهم، الطفل في منتصف الإطار، والزومبي يزحفون من الخلف.