عنوان الفيلم: «طموح الظلال»
اللغة: العربية
مقتبس من قصة شاب نشأ بين العصابات، وقع في الحب، وحاول الهروب من ماضيه العنيف لبدء حياة جديدة…
الشخصيات الرئيسية
-
أدم «الظلّ» العلي: شاب نشأ وترعرع بين أحضان عصابة «النسر الأسود».
-
ليلى مراد: فنانة تشكيلية رقيقة المشاعر، تلمس قلب أدم.
-
رامي «الصقر» جلال: زعيم العصابة ومهندس مطاردة الهاربين.
-
سالم الكابتن: ضابط شرطـة مقرّب من العصابات، يتحكم بمصير أدم.
-
الفاتن «المتسلّل»: صديق طفولة أدم الذي خان ثقته.
المشهد الأول: «أصول الظلّ»
داخلي – ملعب مهجور – غروب
-
أدم (يمسك كرة سلة متهالكة):
«هذا الملعب شهد أول قطرة دم… وآخر حلمٍ فقدته.»
-
رامي (يخطف الكرة):
«الدم يغسل الدين، والولاء لا يباع.»
لقطة بانورامية لمبنى المدارس المتهالك حيث بدأ انضمامه للعصابة.
المشهد الثاني: «وميض الأمل»
خارجي – شارع ضوئه خافت – ليل
-
ليلى (ترسم جداريّة):
«لكل جدار قصة… وربما أنتَ القصّة الأجمل.»
-
أدم (يتأملها من بعيد):
«لم أعرف نوراً بهذا الصفاء… حتى التقيتُك.»
لقطة قريبة لوجه ليلى متناغماً مع ألوان اللوحة.
المشهد الثالث: «الطارد والمطارد»
خارجي – شارع ضيق مظلم – فجر
-
رامي (يرتدي خوذة دراجة نارية):
«لا يهرب أحد من أفعالي… أنتَ الغنيمة المقبلة.»
-
الفاتن (يراقب من الظلال):
«سيأتيك الخنجر من حيث لا تحتسب.»
لقطة سريعة لدرّاجة نارية تضيق بها المسافة خلف أدم.
المشهد الرابع: «قرار الفراق»
داخلي – شقة ليلى المتواضعة – صباح
-
أدم (ينفض الغبار عن سترته):
«عدتُ لأقطع رباطي نهائياً… هل تثقين؟»
-
ليلى (تمد يديها بخوفٍ وأمل):
«أصدقُ أنّ الحب يخلق معجزات… لكنّي أخشى أن يلتهمك الماضـي.»
لقطة للوحة ليلى وهي تُظهر شخصاً يقف أمام شمسٍ مشرقة.
المشهد الخامس: «مـعركة الوداع»
خارجي – جسر المدينة القديم – مساء
-
سالم الكابتن (ممسكاً بمسدس):
«العدالة هنا… ولكن الظلال لا تعرف الرحمة.»
-
أدم (يرفع وجهه بثبات):
«لستُ ظلاً بعد الآن… سأكون نوراً جديداً.»
تبادل قنابل دخانية وضربات خاطفة، ثم هروب أخير عبر نفق تحت الجسر.
نهاية مفتوحة: «بزوغ فجرٍ جديد»
خارجي – تلة تطل على المدينة – شروق
-
أدم يقف وحيداً، يرتشف فنجان قهوة، تنعكس صورة المدينة الصاخبة في عينيه.
-
صوت داخلي (همس):
«الحياة الجديدة تبدأ الآن… بعيداً عن ظلال الأمس.»
نصائح إخراجية
-
إضاءة كونتراستية في مشاهد الشارع لتعزيز الشعور بالخطر.
-
موسيقى إلكترونية مخلوطة بنغمات العود للدلالة على التناقض بين الماضي والحاضر.
-
حركة كاميرا متتبعة لأدم أثناء المطاردة، تخلق إحساساً بالاختناق.
-
لقطات فوتوغرافية لرسومات ليلى تتداخل مع مشاهد الذاكرة، لربط الحب بالأمل.