mowgli

•فـيلـم M0WGLl

عـن الفـتـى اليـتـيم مـوجلي الـذي نـشـأ وتـرعـرع فــي الغــابــات بــيــن الحـيـ.ـوانات المـفـتـ.ـرسـة، حـتــى أصـبـح يـنـتـمـي لـعـالـمـهـم.  


📝 إعادة صياغة كيكبان (سيناريو) الفيلم مع وصف المشاهد

الأسلوب سرديٌّ روائيٌّ مقتضب، مع وصف حركيّ ومكانيّ للمشهد، وحوار مقتضب بنكهة عربيّة سينمائية تشبه نصّ المستخدم.


المشهد الأول: مـراضـي الـوحـيـان – لقـاء مــوجلي بـغابــة مـتـحرّكة

الزمن: فجرٌ باكرٌ، ضوء الشمس يتسلّل بحذرٍ بين أوراق الأشجار.
المكان: قلب الغابة الهندية الكثيفة، الجذوع العملاقة لأشجار السال لا نهاية لها.

  • وصف المكان:

    • أشجار السال مركونةٌ في صفوفٍ متلاصقةٍ، تتخلّلها شقوقٌ ضيّقةٌ يصعب اختراقها.

    • فراشٌ كثيفٌ من الأوراق المتحلّلة على الأرض، رائحة رطوبةٍ وصوت قطرات الندى تسقط بحفيفٍ لا يسمع سوى الصدى.

       
    • كـامـيـرا: تتحرّك ببطءٍ عبر جذع شجرةٍ مكسورٍ، ثم تتقريب على وجه موجلي (الممثل: روهان تشاند)، عينيه واسعتان بالفضول، شعره أشعثٌ متشابكٌ ببقايا نباتات صغيرة. 

  • الشخصيات:

    • مـوجـلـي (روهان تشاند): فتىٌ في الثانية عشرة من عمره، عاري الصدر، يعتمر وشاحًا خفيفًا من ورقٍ أخضر حول خصره، عيونه تلمعان كأنّما تستشعر نبض الغابة.

    • بـاغـيـرًا (الممثل المسرحي: ناعومي هاريس بصوتٍ وموشن كابتشر): نمرٌ أسودٌ أنيقٌ، جسده مرنٌ وعضلاته تنتفخ تحت فراءٍ كثيفٍ، يتحرك بخفةٍ فوق فروع إحدى الأشجار.

    • كــالــو (العامِل الصوتي): ذئبٌ رماديٌّ قويٌّ، يقفُ بجانب موجلي، أنيابه بارزةٌ كتحذير لأيّ دخيلٍ.

  • حركة الكاميرا والحوار:

    1. لقطة بانورامية للأفقِ الأخضر، ثم تقفز إلى باغيرا وهو يراقب موجلي من الأعلى، ثم يهوي ببطءٍ نحو الأرض.

    2. متوسط المسافة يبيّن موجلي وهو يجمعُ ثمرًا صغيرًا من نباتٍ غريبٍ، يضعهُ في فمه بحركةٍ مريبة.

    3. باغيرا يهمهمُ بصوتٍ هادئٍ (بالعربية السينمائية المجتزأة):

      باغيرا:
      “يا مـوجـلـي، الـغابـة لا تعـرف الـرحـمَ، والذئاب لا ترحـم إلا مــن وتـامَ إقليمها.”

    4. موجلي ينظرُ إليه بفضولٍ:

      موجلي:
      “أتعلمُ مـن أنا؟ أم لا تزالُ تراكض خـوفًا من ماضيّ البشري؟”

    5. باغيرا يصمتُ لحظةً، عيناه تتّسعان، ثم يبتسم بخفّةٍ:

      باغيرا:
      “أنتَ ذئبٌ أكثر مني شجاعة، ولكنّ دمك البشريّ سيُعرِّضكَ للخطر إن ابتعدتَ.”

    6. كالو ينبح خفيفًاٍ كتحذيرٍ، يرفع أنفه لاستنشاق رائحةٍ بعيدة.

    7. اللقطة تُتحول إلى الثلاثي يسيرون بحذرٍ عموديًّا بين جذوعٍ عملاقةٍ، أقدامهم تخترق فرش الأوراق المبللةِ بضباب الصباح.

  • نهاية المشهد: ينتهي المشهد بانسيابِ ضوءِ الشمس عبر أغصان الشجر، يسلّط شعاعًا على موجلي وهو يمدُّ يده ليلمس رقعة ضوءٍ بين الظلال.