دعونا نتفق أن فيلم No Exit (2022) هو أعظم فيلم إثارة نفسيّة تكتشف فيها أسرار مخطوفٍ مُحبسٍ وسط ثلوج الألب! 😍❄️🔥🔥✨
نبذة عن الفيلم
-
الإخراج: داميان باور
-
الكتاب الأصلي: تايلور آدامز (رواية)
-
السيناريو: تاد ستيرمان
-
بطولة:
-
هفانا روز ليو بدور داربي، طالبة جامعية تعاني الإدمان المتعافى، مسافرة لزيارة أمها المريضة.
-
داني راميريز بدور جيسون، رجل يملك سيارة فان مظلمة، يختبئ تحت قناعٍ غامض.
-
ديفيد ريسدال بدور أوليفر، رجل أعمال قوي الجثة، لا يبدو ودودًا.
-
ديان ديكي بدور جريس، امرأة غامضة وباردة الملامح.
-
دينيس هيسبيرت بدور رافايل، ضابط شرطة محترف عالق مع المجموعة.
-
مِلا هاريس بدور آفا، سيدةٍ كبيرة بالسن تُوفِّر الظلال على الجميع.
-
المشهد 1: على طريق جبلي ثلجي – نهار
-
الوصف:
سيارةٌ صغيرة تنوح في منتصف عاصفة ثلجيةٍ قويّة. يُظهر الطريق المنحدر إلى أعلى الجبال وكأنه فواصل سوداء في لوحة بيضاء لا نهائية. الرياح تقذف الثلج باتجاه الزجاج الأمامي، والرؤية شبه معدومة. -
الحركة:
-
داربي (هفانا روز ليو)، تجلس خلف المقود وهي ترتجف:
داربي (بصوتٍ متوتر): “يا الله، لا تقترب السيارة من الحافة! يجب أن أصل قبل أن ينقطع الاتصال!”
-
فجأة تزحف سيارة فورد فان سوداء بسرعةٍ زاحفةٍ من الخلف، أضواؤها خافتة، تظن داربي أنها سيارة دورية، لكنها لامعةٌ بموضعٍ مظلم.
-
-
التوتر البصري:
-
كاميرا تلتقط أقدام داربي وهي تضغط على دواسة الوقود وهي منكفئة، ثم تُبدِّل إلى منظور العيون المرتعشة نحو المرايا الخلفية.
-
صورة فانٍ ينضم إلى داربي على الطريق الضيق، وكأنه حيوان جارٍ في ليلةٍ مظلمة.
-
-
الصورة المرافقة: شتاءٌ قارس، باتجاهٍ واحدٍ فقط للطريق، فان مظلمٌ يلمع بأضواءٍ شاحبة.
المشهد 2: استراحة جبلية معزولة – مدخل – مساء
-
الوصف:
مبنىٌ خشبيٌّ صغيرٌ للتزلج والراحة، الأضواء مُضاءة بخجل، البخار يخرج من المداخن. الثلج يتراص أمام البوابة وكأنه يدعو المارة للدخول للبن. برج صغير مرتفعٍ بشعارٍ قديمٍ يرحّب بالسُــياح. -
الحركة:
-
داربي تقود سيارتها حتى تصل لبوابة الانتظار، تفتح الباب بصعوبةٍ بسبب تجمّد اليد، وتُسحب الثلج من باب السيارة.
-
تجرُّ حقيبتها داخل الدكان الزجاجيّ، حيث يجلس رافايل (دينيس هيسبيرت) مسترخيًا بين أرففٍ للمنتجات الغذائية والمشروبات الساخنة.
-
يقف أوليفر (ديفيد ريسدال) عند الطاولة، يحمل علبة شوكولاتةٍ، ينظر لداربي بنظرةٍ تختلط فيها الشكّة والرغبة بالفرار.
-
-
التوتر البصري:
-
كاميراٌ تُصوِّر انعكاس ضوء الثلج على واجهة الدكان.
-
داربي تريث أثناء نزع غطاء الحقيبة لتخرج نظارتها، ثم تنظر حولها بقلق، تكتشف عدّة غرباءٍ جالسين بلا حراكٍ، كما لو أن الدكانَ قبلةٌ لسُكّانٍ مختفين.
-
-
الصورة المرافقة: نافذة الدكان الزجاجية مغطاة بالندى، داخلها مجموعة أشخاص يحدقون نحو داربي بوجوهٍ معتمة.
المشهد 3: داخل الدكان – غرفة الجلوس – لحظات لاحقة
-
الوصف:
غرفةٌ خشبيةٌ دافئة، مظلمةٌ من الخارج، فيها موقدٌ قديمٌ يُنبعث منه وهجٌ برتقالي متقطع. الأرائك مبطّنةٌ بالجلد، طاولةٌ خشبيةٌ مهترئةٌ في المركز. المصابيح الخافتة تُلقي بظلالٍ مرعبةٍ على الوجوه الباردة. -
الحركة:
-
داربي تتقدّم ببطءٍ، تُسقط حقيبتها بالقرب من الباب، ثم تشرع في التحدّث:
داربي (بصوتٍ متوتر): “هل توجد وسيلةٌ للاتصال؟ الإنترنت والكهرباء انقطعا تمامًا.”
-
رافايل يجيب ببرودةٍ محترفةٍ:
رافايل: “هذه الاستراحة معزولةٌ عن العالم. مواصلاتنا لا تصل هنا إلا في فصلي الشتاء والصيف.”
-
أوليفر يرفع رأسه باهتمامٍ:
أوليفر: “أنا هنا للراحة فقط… لا أعرف أي طفلٍ لديكِ.”
-
جريس (ديان ديكي) تجلس بجانب الموقد، صوته خافتٌ وكأنه يهمس:
جريس: “الثلج يخفي أشياءً كثيرة… بعضها لا تُحب معرفة الحقيقة عنه.”
-
-
التوتر البصري:
-
تعابير الوجوه تتباين بين الملل والريبة، وداربي تبدأ بالبحث بين السيارات المتوقفة لرؤية شيءٍ غريبٍ تحت غطاء فانٍ بعيد في الخارج.
-
-
الصورة المرافقة: شاشة عرض صغيرة تُظهر زاوية باب الدكان الزجاجي، حيث يلج فانٌ مظلمٌ حاجز الثلج.