🎬 فيلم: Silent Zone (2025)
📜 القصة (باختصار):
في عام 2012، اجتاحت جائحة فيروسية تحوّل البشر إلى زومبي (ferals)، فتسبب ذلك في انهيار الحضارة وانتشار الفتك في كل مكان. تُنقذ فتاة صغيرة تُدعى أبيجيل بعد أن يتحول والدتها وأخوها إلى زومبي. يتبنّاها الشرطي كاسيوس، ويعيشان معًا في البرية متكيفين على الصيد والتخفي من الوحوش. بعد مرور عشر سنوات، تخطط أبيجيل وكاسيوس للانتقال إلى جزيرة آمنة قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة. أثناء رحلتهما، يلتقيان بزوجين حاملين يهربون من هجوم قطيع الزومبي، فتتضافر جهودهم للبقاء على قيد الحياة. يصلون إلى مستوطنة تُدعى "كينغز هاربر" المبنية على سفن شحن حول مشروع سد مهجور، حيث تجد أبيجيل بعض الأمل بصداقة صبي محلي. لكنهم يكتشفون وجود مهندس مجنون يُدعى نورتون يسعى لاستغلال الزومبي في تطهير الإنسان الضعيف. ينجح نورتون في ضرب المستوطنة بالزومبي، فيضطر أبطالنا إلى فرارٍ جماعي وتدميرها عبر فخٍّ زرعه رودي، قبل أن تواجه أبيجيل الزومبي ألفا الذي يتضح أنه والدها المُتحول، فتقتل والدها وهي مترددة لكن حاسمة، ويستكملون رحلتهم نحو جزيرتهم الآمنة، حاملين معهم بصيص الأمل بين أنقاض العالم.
📝 إعادة صياغة كيكبان (سيناريو) الفيلم مع وصف المشاهد
الأسلوب سردي روائي مصحوب بوصف حركي ومكاني للمشهد، وتشخيص للشخصيات، مع حوار مقتضب يحافظ على الجوّ الدرامي للأصل.
المشهد الأول: فلاش باك - منزل أبيجيل في المدينة قبل الفوضى
الزمن: أواخر عام 2012، قبل انتشار الفيروس مباشرة.
المكان: غرفة نوم صغيرة تعجّ بالدُمى والألعاب، مُطلة على شارع سكني هادئ.
-
وصف المكان: جمال طفولي؛ ملصقات كرتونية على الجدران وألعاب متناثرة. ضوء النهار يدخل من النافذة.
-
الشخصيات:
-
أبيجيل (كيتالين كرين): تبلغ من العمر 7 سنوات، بشعر أشقر بعلامة حزن خافت في عينيها.
-
الوالدة (كارولين بولتون): تحرص على مساعدة أبيجيل في ترتيب الألعاب، تحمل ابتسامة مُرحة.
-
الأخ (أندرس أولوف غروندبرغ): صبي في العاشرة، يلعب بلعبة كيوب صورتها حالكة.
-
-
حركة الكاميرا:
-
لقطة قريبة لوجه أبيجيل وهي تجمع دُمىها.
-
حركة كاميرا تنزلق إلى الوراء لتُظهر الأم والأخ يدخلان الغرفة بابتسامة.
-
-
الحوار (مختصر):
-
الأم (بحنان): “يا حبيبتي، حان وقت العشاء. أبيك تساعدينا في المطبخ.”
-
أبيجيل: “بعد قليل، أريد إنهاء بناء القلعة!”
-
الأخ (ضاحكًا): “وخمن ماذا؟ صُنعت البرج كله في ٥ دقائق!”
-
الأم: “ممتاز، يا عبقري، بانتظاركما في المطبخ.”
-
-
انتقال سريع: فجأة، تسمع صوت إطلاق نار بعيد، تُغمض الأم عينيها بخوف، ثم تهرع للمطبخ بحذر.
-
نهاية المشهد: تختفي الأسرة تدريجيًا من الإطار، بينما يُسمع صوت صراخ حاد في الخارج.
المشهد الثاني: الفاشْ باك الثاني - هجوم الزومبي على المنزل
الزمن: بعد دقائق من المشهد السابق.
المكان: ردهة المنزل والمطبخ، بواسطة غرفة المعيشة المُلتهبة.
-
وصف المكان: الدخان يتصاعد والدخان الكثيف يملأ الجو، أثاث مُقلوب وأبواب مُنتبذة.
-
الشخصيات:
-
أبيجيل: تختبئ خلف مائدة مقلوبة، عيناها تتسعان بالرعب.
-
الأم والأخ: تصارعان زومبي مُتحوّلين (ferals) ويحاولان إنقاذ نفسيهما.
-
كاسيوس (مات ديفير): ضابط شرطة في أوائل الأربعينيات، يدخل المنزل بدهشة، حاملاً مسدسًا قابلًا لإطلاق النار.
-
-
حركة الكاميرا:
-
حركة سريعة ومهتزة تعكس الفوضى.
-
لقطة مقربة للأم وهي تُحاول منع زومبي من الوصول إلى ابنها.
-
تلتقط الكاميرا وجه كاسيوس المُندهش وهو يطلق النار على الزومبي تدريجيًا.
-
-
الحوار (صرخة وبكاء):
-
الأم (بصوت يختنق): “كاسيوس! أسرع!”
-
كاسيوس (يهتف): “أذهبوا إلى الخلف! سأحرسكم!”
-
الأخ (باختناق): “أنه... إنه لا يتحرك!”
-
أبيجيل (تبكي): “أبي! ماما!”
-
-
تتابع الأحداث: يقتل كاسيوس الزومبي الأخيرة، لكن الأم والأخ يتحولان قبل عدّة ثوانٍ. يستسلم الأخ سريعًا ويركض وراء أبيجيل، فيقتل كاسيوس الأخ قبل أن يصل إليها. بعد لحظة، تتحول الأم وتهاجم أخاه. يطلق كاسيوس النار على الأم بإعياء، ثم ينهار على ركبتيه.
-
نهاية المشهد: يركض كاسيوس إلى غرفة المعيشة حيث تختبئ أبيجيل، يلتقطها ويهمس: “أنا هنا، لا تخافي.” يلتقطان بعض الإمدادات ويهربان عبر الباب الخلفي.