🎬 فيلم: The Verdict (1982)
📜 القصة (باختصار):
"فرانك جالفن" (بول نيومان) محامٍ سابق لامع، تحوّل إلى رجل محطم ومدمن كحول. يحصل على فرصة أخيرة لاستعادة كرامته حين يتولى قضية إهمال طبي ضد مستشفى تابع للكنيسة في بوسطن. رغم ضغط الجميع عليه لقبول تسوية مالية، يقرر خوض المعركة القانونية حتى النهاية، متحديًا نفوذ الكنيسة وألاعيب المحامين الكبار.
📝 إعادة صياغة كيكبان (سيناريو) الفيلم مع وصف المشاهد
غالبية الحوار مكتوبُة بأسلوب روائي مقتضب، مصحوبة بوصف حركي ومكاني للمشهد، وتشخيص للشخصيات.
المشهد الأول: مكتب المحاماة في بوسطن
الزمن: مساءً، صيف 1981.
المكان: مكتب صغير متواضع في منطقة قديمة قرب الكاتدرائية.
-
وصف المكان: مكتب متسخ بعض الشيء، أوراق متناثرة على الطاولة، زجاجات خمر مفرغة على رفٍّ جانبي.
-
الشخصيات:
-
فرانك جالفن (بول نيومان): يجلس أمام مكتبه مائلًا، ينظر إلى كأس من الويسكي بحزن.
-
مساعده السابق (عازف عمل متقاعد): يدخل خفيفًا ويحاول إقناعه بالتخلي عن القضيّة.
-
حركة الكاميرا:
-
لقطات قريبة على وجه فرانك وهو يتصبّب عرقًا رغم برودة المكتب، ويداه ترتجفان أثناء إمساك الكأس.
الحوار (مختصر):
-
المساعد (بصوت منخفض):
“فرانك... ما زال أمامك فرصة واحدة قبل أن تدفن مهنتك نهائيًا.” -
فرانك (بنبرة مرهقة):
“لا أريد فرصة، فقط أحتاج إلى هدوء.” -
المساعد:
“القضية جاهزة—ضحية ماتت بسبب خطأ طبي، المستشفى يريدون التسوية سريعًا. 50 ألف دولار، بدون مراوغات.” -
فرانك (يرد بحدة):
“50 ألف؟ هل هي كافية لشراء ضمير قاتل؟”
المشهد الثاني: زيارة إلى منزل العائلة المتضررة
الزمن: صباح اليوم التالي.
المكان: غرفة صغيرة في شقة قديمة، أسرة الضحية تجلس بجانب سرير تحريك اصطناعي.
-
وصف المكان: الجدران متشققة، رائحة دواء تعم المكان، جهاز التنفس الصناعي يعمل بصوت خافت.
-
الشخصيات:
-
فرانك جالفن يدخل متعبًا لكنه حاسم.
-
السيدة أوسكارز (الزوجة): ترتدي ثياب سوداء، عيناها حمراوان تحكمان بالحزن.
-
الابن الصغير: جالس بجانب سرير والدته بينما يلعب بلعبة صغيرة.
-
حركة الكاميرا:
-
لقطة واسعة لزاوية الغرفة تظهر والدتها غارقة في النوم الصناعي.
-
تقريب على يد الابن وهو يلمس يد أمه بلطف.
الحوار (باختصار):
-
فرانك (بحزن):
“أنا آسف. أعدكم بأنني سأحاول الحصول على العدالة.” -
السيدة أوسكارز (بصوت متهدج):
“لقد فقدنا كل شيء... لا أريد مالًا، أريد فقط أن يدفعوا الثمن.” -
فرانك (بصوت متردد):
“ولكن إذا قبلت التسوية...” -
السيدة (تقاطع):
“لا، فرانك. ابحث عن الحقيقة، أنا أعول عليك.”