المشهد الأوَّل: ظلال مدينةٍ دامية – “العالم السفلي” (2003)
اللقطة البانورامية (صورة turn1image0):
شوارعٌ مظلمةٌ وقبابٌ gotic مكسورة، تتسلَّلُ أشعةُ القمر الباهت بين عوارضِ المباني المهجورة. في قلب هذا الظلام، تقف سيلين (كيت بيكنسالي) بزيِّها الأسود اللامع، عيونها الزرقاوان تلمعان بالغضب والعزيمة .
حوار داخلي (VO بنبرةٍ قاتمةٍ ومشحونة):
“منذ أن قتلوا عائلتي، أصبح العالم بالنسبة لي ميدان صيدٍ أبدي… مصاصو الدماء إلى جانبي، والمستذئبون يطارَدونني في الظلال. لكنَّ الحقيقة، ما زالت تختبئُ خلف الجدران المتهالكة لهذا العالم السفلي.”
حوارٌ قصير (سيلين تتحدّث إلى نفسها بصرامةٍ):
سيلين: “لا مكان للأخطاء… الحيوانين لا يعرفان الرحمة، وأنا أيضًا لا أعرفها.”
المشهد الثاني: معركةُ القبو – اكتشاف التاريخ المظلم
اللقطة الداخلية (صورة turn1image2):
في قبوٍ تحت الأرض، مملوءٌ بآثارِ شعائرٍ سريةٍ ودماءٍ جافةٍ على الجدران. تقف سيلين أمام تمثالٍ نصفه مصابٌ بالشقوق، نصفه الثاني يمثل مستذئبًا بشري الشكل. تشير الرموزُ القديمة إلى إعلان حربٍ بدأها أولاء دمٍ لا يرحمون.
حوارٌ بين “سيلين” و”ديفيد” (بصوتٍ هادئٍ يحملُ مشاعرَ الرعب):
ديفيد (بصوتٍ متهدِّجٍ): “هذا … هذا يعود إلى قرون. لا يكاد أحدٌ يعرفه حتى داخلِ مجتمعنا.”
سيلين (بابتسامةٍ مُرّةٍ وهي تلمسُ الرموز): “التاريخُ يفضح من كان السبب … ومن سيُنهون هذا الصراع.”
التعليق الصوتي (VO بصوتٍ حزينٍ):
“هنا، حيثُ جمعوا أسرارهم المظلمة، أدركتُ أنّ الحرب ليست معركةً عابرةً… إنها دماءٌ تهبُ من جذورٍ تاهت في قلب الظلال.”
المشهد الثالث: ولادةُ عهدٍ جديد – نهاية “العالم السفلي” 1
اللقطات المتتابعة (صورة turn1image0 وصورة turn1image2):
سيلين تُطلقُ رصاصتينِ فضيتين من مسدّسَيها المشحونتينِ بدمِ مصاصٍ والياً، تضربُ بهما رأس زعيم المستذئبين (لوكَيَن) حتى يطاردهما الضياء الدموي ﺿﻺ الختام.
في خاتمةٍ هادئةٍ، يقفُ غبارُ المعركة يسدلُ ستارَهُ، بينما تنظرُ سيلين إلى السماء، لتعيد صياغة عهدٍ جديدٍ بين مصاصي الدماء وإنسانيتِها المفقودة.
التعليق الصوتي (VO بنبرةٍ متحررةٍ):
“انهارت حدودُ الأطياف، لكنَّ سفح الدمِ لا يزال يلدُ أسئلةً لا تُجاب… وحين تصبح القلوب بلا سلاح، يبقى الخوفُ يرقصُ في عيون المخلوقات.”
المشهد الرابع: فجرٌ جليدي – “العالم السفلي 6” (2024)
اللقطة العريضة (صورة turn1image3):
مدينةٌ ثلجيةٌ؛ أبراجٌ gotic تتكسَّى بالجليد، والسماء تُنبئ بحربٍ جديدةٍ تحت ضوءٍ بلا رحمة. سيلين، مرتديةً معطفًا من الفرو الرمادي، تخطو فوق ثلوجٍ لامعةٍ، عيونها الزرقاوات أكثر وحشيةً وصُمودًا من ذي قبل .
التعليق الصوتي (VO بنبرةٍ دراميةٍ):
“اثنتا عشرة سنةً مضتْ على انتصاري الأخير… واليوم، ينبعثُ فجْرٌ أكثر قتامةً. أعدائي الأمس، سيعودونَ اليوم أقوى… وديدن العيون، لم يعد الخوف سوى افتراسٍ وجبناً.”
حوارٌ قصير (سيلين إلى نفسها بعيونٍ مثقلةٍ بالبؤس):
سيلين: “حين ينهضُ الأجدادُ من كهوفِهم، لا يَنجو أحدٌ مِن لهيبِ الانتقام.”
المشهد الخامس: اندلاعُ الحرب – أعداءٌ منسيون
اللقطة المتتابعة (صورة turn1image6):
سيلين تُقاتلُ مجموعةً من مصاصي الدماء الجدد الذين اكتسبوا قدراتٍ خارقةٍ عبر طقوسٍ غامضةٍ.
لحظةُ مواجهةٍ مع الملك العائد (قدريًا أحد كبار مصاصي الدماء الأوائل)، جسده يمتلئُ بالرماد، وعيناه تتوهّجان بلوعة الثأر.
جيوشُ المستذئبين الجليديين تُندفعُ من الكهوفِ الثلجية، هديرُهم يشبهُ انفجارَ قنابلٍ تحت قمرٍ أحمر.
حوارٌ بين “سيلين” و”ليونا” (شخصيةٍ جديدةٍ حاميةٍ لمصاصي الدماء):
ليونا (بصوتٍ قويٍّ): “إنهم لا يشبهون أعداءنا السابقين… لقد قدَّموا دماءَهم قرابينَ للقوةِ الدموية.”
سيلين (بصرامةٍ قاتلةٍ): “سأعلّمهم معنى الخوف… فليس هناكَ من ينجو تحت سقفِ ليلي الطويل.”
التعليق الصوتي (VO بنبرةٍ متوترةٍ):
“تتقدمُ الظلالُ كجيشٍ لا يُقهرُ، وفجرٌ جديدٌ تتنازعهُ دماءُ الأجداد… وحين يلتقي السيفُ بالرأسِ المظلم، يُولدُ دمٌ جديد.”