📜 القصة المصوَّرة (سيناريو مقتبس بأسلوب تصويري):
المشهد الأوَّل: سوق العبيد في نيو أورلينز – غروب الشمس
اللقطة الأولى (بانورامية):
سماء الغروب تتوهّج بلونٍ برتقاليّ حارق، بينما تتكدّس عربات العبيد قرب منصة البيع. تُسمَع صرخات بخورٍ مخلوطٍ بصوت الجرس الحديدي.
في وسط الفوضى، يكتشف المُشترون والأقسام الجنسيَّة للرجال والنساء. بين مجموعةٍ من المسلَّحين، يُطرح «جانغو» (جيمي فوكس) في السوق، مقيدًا بالسلاسل، مغمورًا بوجعٍ عميقٍ ومكسور.
حوار مُدمَّج مع التعليق الصوتي (VO):
عنيف: «ذاك الأسود المذعور، شو تبون تسوّون فيه؟»
آخر: «حياله، بس عشرة دولارات!»
VO (بنبرة هادئة متأمِّلة): «كان اسمه جانغو… عبدٌ محكوم عليه بالظلال، وطموحه الوحيد أن يرى وجه زوجته برومهيلدا مرةً أخرى. لكن سيجد أن الأقدار تنتظره في طريقٍ لا يرحم…»
المشهد الثاني: لقاء القدر – در. كينغ شولتز (كريستوف والتز) – نهار بارد
الموقع: طريق ترابيّ في الريف. الثلج يغطِّي العشب، و«در. شولتز» يقود عربة صيد الجوائز. توقف لحظةً عند حاجز ضريبي.
اللقطة المقربة: شولتز ينظر إلى بطاقة معلَّقة في عنق جانغو: «عبد هارب… مكافأة كبيرة للمُقتَل أو المُسلَّم».
يبتسم شولتز ابتسامة باردة هادئة (صورة turn0image1)، ثم يوجه المسدَّس إلى أحد الحراس.
حوار:
شولتز (بنبرةٍ أُنيقة): «كوني رجلًا نبيلًا. أنقذ هذا الرجل. لديَّ سببٌ وجيه للقاء جانغو.»
الحرس (مذعور): «لكن ذي بطاقة…!»
شولتز: «سأدفع لك ضعف ما يسو-يّه.. إذا أبقيت يديك بعيدًا.»
تتحول الكاميرا ببطء نحو جانغو؛ تذهب السلاسل عن معصميه برفق. نقطةُ تحويلٍ في مصير عبدٍ عاشق.
المشهد الثالث: سيارة الصيّاد والشاب المولود جديدًا – الطريق
اللّقطة العريضة:
در. شولتز يقود مركبته الأنيقة، وجانغو خلفه يجلس حُرًّا، ينظر للمرة الأولى إلى العالم بلا قيود. (صورة turn0image0)
حوار مُباشر بينهما (نبرة الحوار ساخرة وفلسفية):
شولتز (ضاحكًا بهدوء): «أتعرف لماذا أنا هنا؟»
جانغو (بتحفظ): «حتى تحصّل جائزتي؟»
شولتز (بغموض): «ربما… لكنني أرى في عينيك شيئًا لم أرَه قط في عبدٍ من قبل: إصرار… وفكرة الانتقام.»
جانغو (بصوتٍ خافت): «أنا لا أريد ثروات. أريد كنت أريد شيئًا أكبر: استعادة برومهيلدا.»
شولتز يبتسم بعين: «فماذا لو وجدت أملاً فيك ورؤيةً فيك؟… حسنا، عظيم. إذاً رُحلاؤنا يبدأ من هنا.»
المشهد الرابع: البحث عن المعلومات – بلدة صغيرة – منتصف النهار
اللقطة الداخلية في حانة قديمة: طاولات خشبية، دخان يعلو، ورائحة الخيل في الهواء.
شولتز يجلس مع أحد تجار العبيد السابقين، يروي له عن «كاندي لاند»، المزرعة التي يقيم فيها البرومهيلدا (الكلمات على طاولة خشبية).
حوار مختصر:
التاجر (بصوتٍ حزينٍ خافت): «الكايندي… حقل واسع… والطرف هناك لا يترك الناجين. سميّوا مزرعة كاندي لاند، لكنّها جحيمٌ على الأرض.»
جانغو (يصمت، تتشوّه ملامح وجهه بين الحزن والاحتراق).
التعليق الصوتي: «كل خطوةٍ تقربه من الجحيم، لكن دماء ضحايا الكراهية لا تُشبه إلا لهيب انتقامه القادم.»
المشهد الخامس: مزرعة «كاندي لاند» – غروب الشمس
المشهد الخارجي الواسع: أشجارٍ عارية، وحقول قطن تمتدّ لأميال. في الأفق، قصر مزرعة كالفن كاندي (ليوناردو دي كابريو) يطلّ كقلعةٍ منيع. (صورة turn0image2)
المشهد الداخلي (قاعة استقبال): الجدران مُزيّنة بلوحات تشريفية، والمائدة مفروشةٌ بالشموع الذهبية.
كالفن كاندي يدخلو المشهد بابتسامته الماكرة:
كاندي (بصوتٍ منخفضٍ ساخر): «أهلا بكما… در. شولتز! لم أتوقع أن يأتي مرسلي إلى هنا شخصيًا.»
شولتز (بهدوءٍ جمّ): «جئتُ لأشتري… عبدًا خاصًا، نفس الرجل الذي ترونه أمامكم: جانغو.»
كاندي (بقيحٍ خفي): «آه… ذاك الصندوق البشري. لكنك تعلم أنني لا أبيع… إلا بنكهتي الخاصة.»
تتحوّل الكاميرا ببطء نحو جانغو؛ عينيه تصادر العزم، وتتشابك الألوان بين الذهب والقسوة.
المشهد السادس: اختبار «المانور الغريب» – في غرفة كاندي السرية
الضوء خافت، وقاعةٌ جانبية مظلمة.
كاندي يدعو شولتز وجانغو للانضمام إلى مجلسٍ سري لمشاهدة تدريب «المانور القتالية» (وحش عنصري أبيض مُجرَّب).
حوار مختصر بين شولتز وكاندي (اتحاد المصالح المنحرف):
شولتز (بهدوءٍ مبرر): «لستُ هنا للاستمرار في سباقات اللحم. أريد العرض القانوني فقط.»
كاندي (بابتسامة قاتلة): «الصلابة هنا هي عرضٌ لكل ما يعنيه الجنوب: الدم، المال، الاستحقاق العنصري… وربما تجد فيها ما تستمتع به، تلك الأفكار الكبيرة عن العدالة.»
جانغو يراقب المشهد، الدم يغلي في عروقه، في الوقت الذي يبدأ فيه فكره التخطيطي للانتقام.
المشهد السابع: المواجهة والسخرية – مائدة العشاء في بيت كالفن كاندي
الديكور الداخلي الفخم: الأرائك المخملية الحمراء، الأنوار الخافتة، والصحون الفضية.
kanمطرزة الزهور حول المنضدة، والعبيد يقفون بخوف.
** الحوار الدرامي الأعلى توترًا:**
كاندي (ماكرًا): «دعنا نتناول بعض الحلويات، دكتور. وأخبرني عن خطتك، كيف ستدفع؟»
شولتز (متوازنًا): «المال ليس المشكلة. أريد طريقتك الخاصة في صنع الرجال. ثم سندير ديننا في البيع عند الحاجة.»
كاندي (بسخريةٍ عالية): «أعرفك جيدًا يا صديقي الألماني. أنت تستمتع بمص دم الساميين هنا!»
ميكرفون داخلي (Whip crack) يصدح والوجه يتجمّد.
جانغو (ينظر لشولتز بعينٍ مليئة بالغضب والقرار): الصمت يخنقه، ويتّيقن أن ساعة الانتقام اقتربت.