عنوان الفيلم: "الوقت مقابل المال" (2025)
في المستقبل القريب، تتوقف الشيخوخة عند سن الخامسة والعشرين، وهو العمر الذي يصبح فيه الإنسان في أوج قوته وحيويته. في هذا العالم، يُعتبر الوقت بديلاً عن المال، حيث يمكن للناس شراء الوقت الإضافي الذي يمكنهم العيش به. الأغنياء يمتلكون قروناً من الوقت، وهو ما يضمن لهم الخلود، بينما الفقراء لا يمتلكون سوى دقائق قليلة من حياتهم بعد بلوغ سن الخامسة والعشرين.
تدور أحداث الفيلم حول ويليام سالاس، شاب فقير يعيش في أحد الأحياء المظلمة التي تهيمن عليها الطبقات الغنية. عندما يلتقي ويليام بأحد الأثرياء المذعورين الذي يقدم له "هدية" غير متوقعة — مئات السنين من الوقت، يبدأ الشاب في الدخول إلى عالم جديد لا يشبه حياته القديمة.
ولكن مع مرور الوقت، يبدأ ويليام في اكتشاف أن هذه الهدية ليست مجرد هدية، بل هي جزء من مؤامرة كبيرة تهدف إلى استغلال الفقراء وتحويلهم إلى مجرد أدوات تستهلك الوقت. يكتشف ويليام أنه يجب عليه استخدام الوقت الذي أُعطي له بحذر، بينما يحاول الهروب من السلطات التي تسيطر على "التوقيت" في المجتمع. يتعاون مع فتاة تُدعى سارة، تنتمي إلى الطبقات الغنية، حيث يخططان معًا لكسر النظام الذي يبقي الأغنياء في قمة الهرم الاجتماعي، ويجعل الفقراء يعانون من شح الوقت.
الوقت مقابل المال هو فيلم مليء بالإثارة والتشويق، حيث يتم تصوير عالم غريب حيث لا يكون المال هو العامل الأساسي، بل الوقت هو الذي يتحكم في حياة الناس. الفيلم يستعرض معركة من أجل الحرية والمساواة في عالم يتم التحكم فيه بالوقت. يتبع ويليام وسارة رحلتهما المليئة بالمخاطر في محاولة للقضاء على النظام القائم واستعادة التحكم في الوقت، ومن ثم الحرية.