Hereditary (2018)

 

تجربة نفسية مرعبة ستبقي في ذاكرتك لوقت طويل، عن رجل وعائلته يواجهون خسائر تقلب حياتهم إلى كابوس مستمر، لكن ما ستكتشفه لاحقًا عن هذه العائلة سيجعل الحزن والخوف يمتزجان في شعور يصعب تفسيره.
فيلم عنوانه Hereditary (2018)


المشهد 1: جنازة الأرملة غراهام – صباحًا

  • الوصف: تيمياً ضئيلًا من ضوء الصباح يتسلل عبر ستائر غرفة المعيشة. آني غراهام (توني كوليت) وقفت أمام نعش أمها الراحلة، عيناهما مبللتان، وصمت يفرض نفسه على المكان.

    • آني (بصوت متهدّج، إلى الأب ستانلي، وهم واقفون إلى جانبه):

      “أمّي كانت تحذر دائمًا من… من إرث العائلة… لكني لم أكن أصدق.”

    • ستانلي ينظر إلى حفيدة الأم، تشارلي (ميلس ثورمان)، التي تمسك يد والدها ستيف (غابريل بيرن) بحزن.

  • الحركة: رجل الكنيسة يرفع صوته لضبط الموعظة. الكاميرا تقترب من وجه تشارلي المتجهم الذي يحمل ألعابه بهدوء، بينما البرواز الزجاجي الذي يحتوي على عمل فني منحوتٌ ليد يعود للعائلة يقف على الطاولة جانب النعش.

     
  • الصورة المرافقة: لحظة صمت العائلة أمام النعش، معلق خلفهم صورة الأم مبتسمة في إطار خشبي قديم. 


المشهد 2: منزل غراهام – بعد الظهر

  • الوصف: غرفة المعيشة مهترئة قليلًا، ألوانها باهتة، وعلى الجدار لقطات عائلية قديمة وصورة الأم الراحلة مطبوعة على خلفية لوحةٍ كبيرة.

  • الحركة:

    1. آني جالسة على مكتبها، أمامها تماثيل خشبية تمثل أعضاء حيواناتٍ مكوّنة لمركب، تركّبها ببطء وكأنه جزءٌ من طقوسٍ غامضة.

    2. تشارلي تجلس على الطاولة الجانبية، عيناها تراقب الطيور خارج النافذة بينما تلعب بقطع حلزونية صغيرة من الخرز.

    3. ستيف يدخل من المطبخ، يحمل كوب قهوة ووجهه محاط بالقلق:

      ستيف (بسخريةٍ خافتة): “آني، أنتِ لا تعمّلين كثيرًا هذه الأيام، أليس كذلك؟”
      آني (تنظر إليه دون أن ترفع عينيها): “أمّي كانت تعمل على هذه التماثيل ساعاتٍ طويلة قبل أن تموت… الأمر يستدعي الدقة.”

  • الصورة المرافقة: آني ترفع إحدى تماثيل الخشب، يبرز في وجهها مزيج من الحزن والتركيز.


المشهد 3: حفلة عيد ميلاد تشارلي – أمسية مشؤومة

  • الوصف: غرفة الطعام حُوِّلت إلى قاعةٍ صغيرةٍ حيث جدرانها مزيّنة بأضواءٍ خافتةٍ وصورٍ لـتشارلي مترابطة مع رفاقها.

  • الحركة:

    1. ستيف يحمل تشارلي على ظهره وهي تضحك بخجل عندما تدخل المنزل. آني تقف خلف الكاميرا تلتقط هذه اللحظة.

    2. أثناء التقاط الصورة، ستيف يرفع تشارلي فوق رأسه بخفةٍ، وطاولة الطعام تخلع قطعة الحلوى قبالة عميقه.

    3. فجأة، تشارلي تطلب الذهاب إلى الحمام. ستيف ينفذ طلبها ويضعها على المكتب لالتقاط القبعة؛ بينما آني تحاول مساعدتها في خلع ثوبها.

  • القفزة المخيفة:

    1. تظهر صور عائلية غير واضحة على شاشة الكاميرا، ثم تتناثر قطع الحلوى على الأرض بينما تُرى تشارلي تسير إلى باب الحمام.

    2. قبل لحظات، تُسمع صرخة حادة، ستيف يركض نحو الحمام: يجد تشارلي وقعت رأسها بصوتٍ مفاجئٍ على حافة المكتب، دمٌ يسيل على الأرض.

  • الصورة المرافقة: مشهد دموع آني وهي تهرول نحو ستيف واقفًا فوق جثة تشارلي، وقطع الحلوى مبعثرة حولها.