عنوان الفيلم: «خطة الشيطان»
اللغة: العربية
مقتبس من قصة حقيقية لعملية هروب 49 سجيناً من سجن عام سانتياغو في 30 يناير 1990
الشخصيات الرئيسية
-
رامون «رامي» غارسيا: المهندس المدني السابق وقائد فريق الحفر.
-
كارلوس «إل تيغري» ميندوزا: الزعيم الميداني ويشرف على توزيع الأدوار.
-
ماريا فالديز: الطبيبة السجنية التي تتعاطف مع السجناء.
-
الكابتن سوليس: قائد حرس السجن، يُصرّ على فرض السيطرة.
-
حارس الظل: شخصية غامضة تراقب تحركات السجناء.
المشهد الأول: «البذرة»
داخلي – زنزانة رامون – ليل
-
رامون (على صوت همس):
«بدأت الخطة منذ سنوات. كل ملعقة وقادرة تقطع الأسوار.»
-
كارلوس (يحثه):
«لا نملك وقتاً طويلاً. النظام سيدرك الأمر قريباً.»
انتقال سريع إلى وجوه السجناء وهم يحملون ملاعق ومخارط صغيرة.
المشهد الثاني: «نفق الحياة»
داخلي – الممر تحت السجن – نهار
-
لوراء (تسحب عربة تراب صغيرة):
«كل كيس تراب يوصلنا خطوة للأمام.»
-
كارلوس (يضيء المصباح):
«احذروا السقوط. عمق النفق يتجاوز خمسة أمتار!»
لقطة بانورامية لتقدم الفريق في نفق طوله 80 متراً مخبّأ تحت مطعم السجن القديم.
المشهد الثالث: «الخيانة المكتومة»
داخلي – غرفة الاجتماعات – ليل
-
الكابتن سوليس مع الضابط الثانوي:
«هناك شائعات بنفق. شددوا الدوريات عند مداخل محطات القطار المهجورة.»
-
الضابط الثانوي (متردد):
«ولكن لن يكتشف أحد حفرة بملعقة؟!»
المشهد الرابع: «الانفجار الصامت»
خارجي – ساحة مهجورة قرب السجن – فجر
-
رامون (ينادي بحماس):
«المخرج في الجهة الأخرى… ثلاثة… اثنان… واحد!»
-
49 سجيناً يخرجون بالتتابع عبر فتحة ضيقة، يتحركون بسرعة نحو قطار خفيف.
لقطة بطيئة لطلقة ضوء الصباح الأولى تعبر الظلمة، والنجاح الساحق للمهمة.
المشهد الخامس: «الطريق إلى الحرية»
خارجي – ضواحي سانتياغو – صباح
-
ماريا توجه السجناء عند نقطة تجمع:
«هذا هو موعدكم مع الحياة الجديدة. لا تنسوا وجوهنا هنا.»
-
كارلوس (بصوت متهدج):
«الشيطان نفسه لم يتخيل هذا السيناريو.»
المشهد السادس (نهاية مفتوحة): «الفرار الثاني»
داخلي – زنزانة مظلمة – زمن لاحق
-
سجين مجهول يمسك ملعقة جديدة:
«إلى اللقاء، يا سجن. ربما نلتقي ثانية.»
تضاؤل الضوء على الملعقة وهي تحفر جدار الزنزانة…
نصائح إخراجية:
-
إضاءة منخفضة في مشاهد النفق لتعزيز الشعور بالخنق والتوتر.
-
موسيقى دقاتٍ قلبية تزداد حدة مع اقتراب موعد الانفجار الصامت.
-
تصوير بانورامي طويل لمشهد الخروج من الفتحة، لشدّ روح الجماعة.
-
لقطات مقربة على وجوه السجناء لحظة الانعتاق الأول.